قبضت الجهات الأمنية بالقوة الجبرية على متورطين في حادثة الاعتداء على رجلي مرور في المدينة المنورة، عندما حاولوا مقاومة رجال الأمن أثناء توجههم إلى جدة.
وأوضح المتحدث باسم الأمن العام أنه عند الساعة الخامسة من عصر اليوم (الخميس)، وأثناء قيام رجلي مرور بأداء مهماتهما في إدارة حركة المرور بنقطة فرز مروري بتقاطع طريق الملك فيصل مع طريق الملك عبدالعزيز بالمدينة المنورة، وقيامهما بمنع الحركة المرورية العامة في الاتجاه الذي كانت تسير فيه إحدى المركبات، وفق الخطة التنظيمية للمرور بالموقع، وتوجيه سائقها للتوجه إلى مسار آخر، فوجئا بترجل ركابها وانهيالهم عليهما بالضرب دون مراعاة لحرمة الوقت والمكان، أو اعتبار لسلطة الدولة التي يمثلها رجال الأمن وأهمية المهمات التي يؤدونها في مواقع مسؤولياتهم للمحافظة على أمن وسلامة زوار المسجد النبوي، ما نتج عنه تعرض رجلي المرور لإصابات متفرقة ونقلهما إلى المستشفى.
وأضاف أنه بمتابعة الجهات الأمنية لهذه الجريمة النكراء تم القبض على المتورطين فيها بالقوة الجبرية عندما حاولوا مقاومة قبضهم أثناء محاولتهم التوجه إلى محافظة جدة، وإيقافهم تمهيدا لإحالتهم للنيابة العامة.
وأكدت وزارة الداخلية أن مثل هذا العمل الإجرامي الذي يستهدف رجال الأمن وهم يؤدون مهماتهم في تنفيذ الأنظمة والتعليمات، لن يمر دون عقاب رادع لكل من تسول له نفسه كائناً من كان الاعتداء على رجال الأمن أو إعاقتهم عن أداء مهماتهم وواجباتهم في حفظ النظام.
وأوضح المتحدث باسم الأمن العام أنه عند الساعة الخامسة من عصر اليوم (الخميس)، وأثناء قيام رجلي مرور بأداء مهماتهما في إدارة حركة المرور بنقطة فرز مروري بتقاطع طريق الملك فيصل مع طريق الملك عبدالعزيز بالمدينة المنورة، وقيامهما بمنع الحركة المرورية العامة في الاتجاه الذي كانت تسير فيه إحدى المركبات، وفق الخطة التنظيمية للمرور بالموقع، وتوجيه سائقها للتوجه إلى مسار آخر، فوجئا بترجل ركابها وانهيالهم عليهما بالضرب دون مراعاة لحرمة الوقت والمكان، أو اعتبار لسلطة الدولة التي يمثلها رجال الأمن وأهمية المهمات التي يؤدونها في مواقع مسؤولياتهم للمحافظة على أمن وسلامة زوار المسجد النبوي، ما نتج عنه تعرض رجلي المرور لإصابات متفرقة ونقلهما إلى المستشفى.
وأضاف أنه بمتابعة الجهات الأمنية لهذه الجريمة النكراء تم القبض على المتورطين فيها بالقوة الجبرية عندما حاولوا مقاومة قبضهم أثناء محاولتهم التوجه إلى محافظة جدة، وإيقافهم تمهيدا لإحالتهم للنيابة العامة.
وأكدت وزارة الداخلية أن مثل هذا العمل الإجرامي الذي يستهدف رجال الأمن وهم يؤدون مهماتهم في تنفيذ الأنظمة والتعليمات، لن يمر دون عقاب رادع لكل من تسول له نفسه كائناً من كان الاعتداء على رجال الأمن أو إعاقتهم عن أداء مهماتهم وواجباتهم في حفظ النظام.